تقرير - نذير النصر
تصوير عبدالواحد آل محفوظ
قم جدد الحزن في العشرين من صفر
ففيه ردت رؤوس الآل للحفر
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب أبي عبدالله الحسين عليه السلام.تحدث السيد محمد الصاخن عن فضل من تقدم لنصر الحسين عليه السلام ولم يخف من الموت. وذكر عدة قصص تحكي عن أبطال لم يخشوا الموت أبدا وتوطنوا لنصرة أمامهم. وملخص الحديث هو: في العادة ، يعطي قادة المعارك جنودهم وعود بالانتصار ويوعدوهم بالغنائم والجوائز. بينما في حال الامام الحسين عليه السلام ومنذ أول يوم عند خروجه من مكة قال ( الا ومن كان بادلاً فينا مهجته ) ومن يستعد للموت والاستشهاد فليمضي معنا. البعض فهموا هذا الحديث وتقدموا لنصرة الامام الحسين والبعض لم يفهم مغزى الحديث. وعندما نذكر مسيرة الحسين عليه السلام ، فظاهرها انها سارت من مكة وتوقفت في العراق. بينما باطنها انها مستمرة إلى يوم القيامة.قال الامام السجاد عليه السلام عن زيارة الحسين على خوف: ( يؤمنه الله يوم الفزع الاكبر ).