تقرير: عبدالواحد محفوظ
تصوير: ميثم محفوظ ـ علي أحمد محفوظ
في البداية نعتذر على التأخير في أدارج التغطية
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ *لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ *تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ *سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
"من أحيا ليلة القدر غفرت له ذنوبه ولو كانت ذنوبه عدد نجوم السماء ومثاقيل الجبال ومكاييل البحار"
أحيا جامع الرسول الأعظم بسيهات أعمال ليلة القدر " في ليلة الثلاثاء 23 رمضان 1432هـ" بمشاركة عدد من القرّاء الكرام
وقبل الدخول في البرنامج الأساسي شارك القارئ سلمان البو في قراءة دعاء الجوشن الكبير من الساعة التاسعة إلى العاشرة مساءا مردد معهم في آخر كل فصل (سبحانك يا لا إله الاّ أنت الغوث الغوث ....... إلى آخره).
وعند الساعة العاشرة تماماً بدأ البرنامج الأساسي في إحياء أعمال ليلة القدر وكانت الكلمة لفضيلة الشيخ جعفر يوسف الداوود الذي رحب فيها بالحضور الكثيف من إخوانه المؤمنين وأخواته المؤمنات حيث أشار إلى عظمة ليلة القدر (خير من ألف شهر) وأوصى نفسه أولاً ولكل من تشرف في هذا الجامع المبارك بتقوى الله والتركيز والتجديد على هذه العبادة السنوية من قراءة الأدعية والمناجاة والاستغفار والتهليل والتكبير والتسبيح طيلة العشرة الأخيرة من ليالي شهر رمضان المبارك والمبادرة في التسامح والصفح لإخوانه المؤمنين وصلة الأرحام ومساعدة الفقراء واليتامى ثم تلا الملا علي جعفر بصوته الشجي في قراءة ثلاث السور وهي ( العنكبوت – الدخان – الروم ).
ثم قرأ الشيخ جعفر الداوود في دعاء رفع المصاحف.
وقبل أداء الصلاة، شفف سماحة الشيخ شاكر المعلم أسماع المؤمنين بقراءة زيارة الإمام الحسين وضمنّها بأبيات النعي والمصيبة مما كان له الأثر الكبير في سكب الدمعة والراحة النفسية في إحياء تلك الليلة وهي ليلة القدر "وما أدراك ما ليلة القدر" وتم إحياءها بصورة مؤلمة وحزينة على مصاب العترة الطاهرة صلوات الله عليهم أجمعين وخروج النفس من الهم والغم والحسرة والندامة إلى العز والكرامة ليجعل الله سبحانه وتعالى بعد كل ضيق فرجا و مخرجا .
وبعد أداء ركعتي الزيارة أمّ الشيخ جعفر المؤمنين والمؤمنات في أداء ركعتي صلاة القدر.
بعدها جاء دور شارك كل من الشيخ جعفر والشيخ شاكر والأستاذ الفاضل حسين الربعان في قراءة بعض الأدعية وقراءة مقاطع من دعاء الجوشن.
وفي نهاية الختام كان الجميع في ضيافة أهل البيت عليهم السلام لتناول وجبة السحور .
اللهم اجعلنا من المرحومين ولا تجعلنا من المحرومين بجاه الحسين الوجيه وجده وأبيه وأمه وأخيه والتسعة المعصومين من بنيه وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .
التغطية المصورة