شهدت حملة التبرع بالدم الرابعة ببلدة الخويلدية إقبالا كبيرا من قبل السيدات، حيث بلغ حصيلة اليوم الأول 22 متبرعة .
بدورها قالت مسؤولة بنك الدم بمستشفى القطيف المركزي في مقر الحملة الدكتورة سعاد البيش تعد حملات التبرع بالدم حاليا المدخل الرئيسي لبنك الدم، ومع ذلك يظل بنك الدم بحاجة للدم في ظل تزايد أعداد المرضى المعتمدين على نقل الدم "كالسكلسل والثلاسيميا ومرضى الكلى".
وأضافت " تعد ظاهرة التبرع بالدم لدى النساء هي ظاهرة جديدة من نوعها حيث أنها تعد التجربة الثانية بقرية الخويلدية مقارنة بـ"4 حملات" للرجال بالقرية، وبالرغم من أن هنالك رغبة كبيرة من النساء للتبرع ولكن الظروف الصحية التي تمر بها المرأة تعيق هذه العملية فتحصر أعداد أكياس الدم النسائية ".
وحول تزايد أمراض الدم الوراثية بالرغم من الإلزام بتحاليل ما قبل الزواج، أوضحت البيش " لازال المجتمع يملك قلة وعي تجاه هذا الجانب، فمعظم المتقدمين للفحص قبل الزواج يكونون قد اتفقوا بالفعل على الارتباط حتى لو كان التحليل سلبي ، فيكون التراجع بعد الموافقة صعبا ولكنهم بذلك يزيدون عدد المرضى".
وعن الدعم أكدت البيش" بوجود دعم حكومي للحملات ولكن الدور الأبرز للجان الأهلية، قائلة " الجمعيات واللجان الخيرية هي من تدعم وبشكل كبير حملات التبرع بالدم حيث تقوم بتسهيلات وإعدادات جبارة، حيث أننا وبشكل منظم نقوم بحملات تبرع للدم شهريا في مناطق متعددة وعادة ما يكون المنظمين والمتطوعين من نفس المنطقة التي تقام بها الحملة حيث أن الإعداد يستهلك طاقة ووقت كثيرين ".
يشار إلى أن حملة التبرع بالدم الرابعة تقام في حسينية سيد الشهداء، وتهدف توفير كميات دم كافية لبنك الدم بمستشفى القطيف المركزي، وقد حصدت الحملة العام الماضي على 50 كيساً من النساء مقابل 270 كيس دم للرجال.
وتستمر الحملة للنساء من الرابعة والنصف مساء وحتى الثامنة والنصف فيما تنطلق للرجال من اليوم الأربعاء لمدة يومين بمقر الحملة .