أقامت جامع الرسول الأعظم بسيهات مجلس عزاء بمناسبة ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم عليهم السلام وتناول فيه الخطيب سماحة الشيخ سعيد آل إبراهيم جملة من فضائل الامام (عليه السلام) وقال: انه يعيش العالم الاسلامي ذكرى استشهاد خليفة رسول الله (ص) وسابع أئمة المسلمين الإمام موسى الكاظم، ويعتبر الامام احد مصادر الفقه الاسلامي وكوكبا من كواكب المنظومة الاسلامية التي عينها رسول الله (ص) لتعليم الاسلام وقد ادى الامام موسى بن جعفر عليه السلام دوره الاسلامي لتعليم الامة الاسلامية جمعاء الاسلام النبوي الشريف على ضوء الكتاب والسنة، وقد خدم الامام الاسلام والمسلمين في الجزيرة العربية ثم انتقل الى العراق لخدمة الاسلام والمسلمين وتعليم الامة وتثقيفها فقه الكتاب والسنة. كذلك قال: نستنير بواحدة منها ثم نشرع في اهم مافي ذلك العهد وتلك الحقبة المظلمة من الويلات على الامام عليه السلام، واضاف لا شك ان بعض العلماء يعتبرون ان مصيبة الامام الكاظم من حيث الاسى تالية كربلاء اجتمعت فيها مصيبة الامام الحسن كما ومصيبة الامام السجاد قيد واسر ومصيبة ابنائه السجون والبعد والغربة والاقصاء من احفاده وكل تلك المصائب التي تقرأها في حياة المعصومين قبله وبعده من ابنائه واحفاده انما تراها مجتمعة في عصره وفي عهده وفي مسؤوليته وعلى عاتقه، واوضح ان عهده متميز بمسؤوليات ايضا توزعت على المعصومين قبله وبعده وهذا ما نريد ان نوضحه، ليكون قالبا عقائديا فكريا تنظر اليه فتتضح لك الصورة , وأضاف المعاتيق ان من بعد حياة الامام جعفر الصادق عليه السلام اصبحت حياة الائمة تمر بمنعطفات كلا له دور مهم في الحقبة التي عاشها ولولا هذه الانعطافات لما وصلت الامور لنا بهذه الطريقة.