عظم الله اجورنا وأجوركم في ذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين
فاطمة الزهراء عليها وعلى أبيها السلام
وبهذه المناسبة الحزينة ، أقام جامع الرسول الأعظم بسيهات قراءة يوم الاثنين 13 جمادى الأولى 1434 ليلة الثلاثاء
أحيا الليلة سماحة الشيخ
مصطفى المسلم
ملخص المحاضرة
تميزت
الزهراء عليها السلام بجوانب عديدة نذكر بعضها:
الجانب الأول: الكمال الروحي (العبادي)،
فالمرأة يجب ان تصعد في سلم الكمالات كما
الرجال فقد كانت الزهراء تصلي حتى تتورم قدماها، ولم تكن عبادة الزهراء مقتصرة على
الصلاة والصيام بل شملت على مراعات الاخرين.
الجانب الثاني: العقلي، منه تثقيف نساء
ورجال اهل المدينة (عن طريق نسائهم) في مسائلهم المختلفة.
الجانب الثالث: التربية، من تحت يدي
الزهراء تخرج الحسن والحسين وزينب وام كلثوم كانت الأم القدوة،
والتي نحتاج هديها لنسائنا ورجالنا
حتى نحصن ابنائنا من الغزو الثقافي من
اشكال الغزو الذي يلزم ان نحصن ابنائنا منه مثال: في برلين 2000 طفل يعملون في
الدعارة، 600 موقع على الانترنت اباحي موجه فقط للاطفال.
لم يقتصر عطاء الزهراء بذلك الزمان بل انه
باق الى يوم القيامة فهي الكوثر كثيرة البركة مثال: مؤلف كتاب: فاطمة من المهد الى
اللحد(محمد كاظم القزويني) ببركة التوسل بالزهراء عليها السلام نجا من الاعدام من
حزب البعث العراقي، ثم بقي جسده طريا بعد وفاته ب17 عاما الى وقت نقل جسده من قم
الى كربلاء