قال العظيم في محكم كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم:
( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ) صدق الله العلي العظيم
بهذه الاية الكريمة بدأ سماحة الشيخ شاكر المعلم المحاضرة لهذه الليلة السابعة عشر من شهر صفر وذلك بمناسبة ذكرى استشهاد الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام.
عنوان الحديث: مناهج التعامل مع أهل البيت عليهم السلام، ويتكون من ثلاث محاور: 1. المنهج الذي يفضل من لافضيلة له على أهل البيت 2. اولئك الذين يجردون اهل البيت من الفضائل 3. الرد على قائلي السابق.
من بعد وفاة الرسول عليه وعلى آله افضل الصلاة والتسليم، اختلف الناس ونشأ عدة مذاهب ومناهج. وبسبب هذا نتج منهج يقول ان اهل البيت هم حالهم كحال الصحابة. وقد يكون بعض الصحابة أفضل من أهل البيت. وبسبب اختلاف الناس قال البعض يريد ان يكون هناك قدوة نتخذها. وحاولوا ان يزيلوا الفضائل من أهل البيت عليهم السلام لتقديم غيرهم عليهم وجعلهم قدوة كما أرادوا. ودليل على فضائل أهل البيت وكراماتهم، قصة الطفل الايراني الذي اصابه مرضاً في يده بسبب جرح وقرر الاطباء بترها. وبعد ان توسلت ودعت أمه الامام الرضا عليه السلام، طابت يد طفلها واختفى المرض.