دراسة طبية..التمرينات الرياضية والرياضة تعد الدواء السحري للناجين من مرض السرطان
عبدالواحد محفوظ | 2011-08-09| Hits [552]
اكدت دراسة نشرت هنا اليوم ان التمرينات الرياضية تعد "الدواء السحري" للنجاة والتغلب على مرض السرطان اذ تعمل بقوة على الحد من اخطار الاصابة بالمرض ومنعه من العودة. وشدد مركز (ماكميلان لمكافحة السرطان) على ضرورة ان يقدم الاطباء النصح للمرضى بالقيام بنشاط بدني بعد ان اثبتت الدلائل القوية مساعدة التمرينات الرياضة في التعافي ومنع الاصابة بالامراض الاخرى على المدى الطويل. واشار الى تغيير نصيحة الاطباء للمرضى بالراحة في الماضي الى تشجيعهم على ممارسة الرياضة في اقرب وقت ممكن. واظهرت نتائج اكثر من 60 دراسة استفادة المرضى اثناء تلقيهم العلاج من السرطان وناجين من المرض من مزايا ممارسة الرياضة والتمرينات الرياضية. واوضحت الدراسة ان مرضى السرطان الذين يمارسون الرياضة خلال مرحلة العلاج باستطاعتهم على الارجح التغلب على المرض وتأثير الرياضة الايجابي على مزاجهم وصحتهم. ولفتت الى ان الرياضة تسهم في التقليل من الاثار الجانبية من العلاج بعد انتهائه مثل التورم حول الذراع والقلق والاكتئاب والاجهاد وضعف الحراك والتغيرات في الوزن. وبينت ان النساء المصابات بمرض سرطان الثدي اللاتي يمارسن الرياضة لمدة 150 دقيقة في الاسبوع بكثافة معتدلة تفوق نسبة تعرضهن للوفات 40 في المئة وكذلك نسبة تكرار الاصابة بالمرض مقارنة مع النساء اللاتي يمارسن الرياضة لمدة تقل عن ساعة واحدة في الاسبوع. واوضحت نتائج دراستان حول سرطان الامعاء انخفاض نسبة الموت وتكرار الاصابة بالمرض الى 50 في المئة للمرضى الذين يمارسون الرياضة على مدى ست ساعات في الاسبوع بكثافة معتدلة. وانخفضت نسبة الوفاة بسبب مرض سرطان البروستات لدى المرضى الذين يمارسون الرياضة على مدى ثلاث ساعات في الاسبوع بكثافة معتدلة الى 30 في المئة فيما تراجعت نسبة تطور المرض بواقع 57 في المئة. واكد الباحثون ان وزارة الصحة البريطانية تنصح الناجين من مرض السرطان بممارسة الرياضة بكثافة معتدلة لمدة 150 دقيقة في الاسبوع.